تظاهر عراقيون الخميس 19 يناير/ كانون الثاني قرب السفارة البحرينية في بغداد احتجاجا على إساءة وزير الخارجية البحريني لمقتدى الصدر وإقدام الحكومة البحرينية على إعدام ثلاثة شبان.
وكان وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة هاجم الأربعاء، زعيم التيار الصدري ردا على دعوة الأخير للشعب البحريني إلى “وقفة ثورية جادة” ضد ما وصفه بـ”الطغمة الفاسدة”.
ووصف الوزير البحريني في تغريدة على “تويتر”، مقتدى الصدر بـ “الداعشي الأكبر”، بعد أن ذكر الصدر أن “الفكر الداعشي وصل إلى سدة الحكم (في البحرين) بارتكاب مثل هذه الجرائم اللاإنسانية، بل الإرهابية التي لا تنم إلا عن حقد دفين من لدن حكومة ظالمة ضد شعب مظلوم”، على خلفية إعدام السلطات البحرينية ثلاثة شبان شيعة أدينوا بمقتل رجال أمن.
وكان تنفيذ أحكام الإعدام أثار سلسلة إدانات دولية وضجة كبيرة داخل البلاد، مخلفا اشتباكات عنيفة بين المحتجين وعناصر أجهزة الأمن.
المصدر: وكالات
