أفادت أنباء بسقوط 15 قتيلا على الأقل في اشتباكات قبلية في المنطقة الجبلية من غينيا الجديدة.
واندلعت الاشتباكات بين قبيلتي أغارابي وكامانو في بلدة كينانتو في إقليم المرتفعات الشرقية.
وقالت الشرطة إنه تم استخدام المسدسات والسكاكين في القتال وحرق تجمع سكني عن بكرة أبيه.
وأرسلت قوات إضافية إلى المنطقة مع تحذير الشرطة من استمرار القتال.
وقال سيمون كوابا رئيس الشرطة في المنطقة لراديو استراليا “القتال فاجأ الجميع، وأعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها مجزرة أو قتل على هذا المستوى في حادثة واحدة، ولم نتوقع حدوث مثل هذا الأمر”.
وصرح كوابا لصحيفة “بوست ـ كورير” بأن قبيلة أغارابي أنحت باللوم على قبيلة كامانو في حدوث مشاكل أمنية وقانونية في البلدة.
واندلع القتال يوم الجمعة بعد مهاجمة جماعة من أغارابي تجمعا سكنيا لقبيلة كامانو يعرف باسم “مجمع الموز” حسبما أفادت تقارير.
وقالت التقارير إن 14 من القتلى كانوا من قبيلة كامانو وحرق المجمع.
ويتحدث سكان غينيا الجديدة أكثر من 800 لغة ويحرصون بشدة على حماية الأعراف القبلية.
وتجري الاشتباكات بين القبائل المختلفة بين الحين والآخر. وقتل 6 في أحداث عنف طائفي في المرتفعات الغربية عام 2008 بعد مقتل أحد أفراد حرس الحدود.
