اقترح مايكل غرايفل، السيناتور السابق من ولاية ألاسكا الأمريكية، في حديث لوكالة “تاس” نشر، الخميس 14 يوليو/تموز، الربط بين روسيا والولايات المتحدة بإنشاء نفق تحت مضيق بيرنغ.
واعتبر غرايفل أن موسكو وواشنطن يمكن أن تستفيدا اقتصاديا من المشروع الواعد “بدلا من تبادل بالتهديدات”.
وقال: “إنني على يقين بأن هذا النفق سينشأ في القرن الحادي والعشرين وسيتم ربطه بمشرع “طريق الحرير الجديد”، أعتقد أن المشروع سيتحقق في غضون 30-50 عاما”.
وأضاف السيناتور السابق والمرشح للرئاسة الأمريكية في العام 2008: “إن المشروع مسألة يمكن تنفيذها وليس أصعب من بناء نفق تحت مضيق المانش الذي يربط بين بريطانيا وفرنسا”.
وقال غرايفل إن النفق المحتمل يصل طوله إلى 80 كيلومترا وسيكون جزءا من شبكة السكك الحديدية التي ستشمل قطارات مغناطيسية معلقة وستقوم برحلات، انطلاقا من كندا عبر ألاسكا إلى روسيا لتتجه بعد ذلك عبر”طريق الحرير الجديد” الذي تعمل روسيا والصين عليه في الوقت الحالي.
وأعرب السياسي الأمريكي عن ثقته بأن المشروع سيأتي بمنفعة لكل من روسيا وأمريكيا، ففي حال ربط القارتين، الأمريكية والآسيوية، ستتاح الفرصة لـ”تحويل الموارد من أوراسيا إلى مناطق في وسط القارة الغربية”.
المصدر: تاس
