رأى وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن التنسيق العسكري بين موسكو وواشنطن في سوريا يجب أن يهدف إلى دعم التغيرات السياسية في البلاد، التي ستؤدي إلى رحيل الرئيس الأسد عن السلطة.
وقال الجبير، خلال مؤتمر صحفي أجراه بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في نيويورك، الخميس 14 يوليو/تموز، إن التعاون الروسي الأمريكي في محاربة الإرهاب هو ما طلبته السعودية بالضبط، مشددا على أن تحفيز العملية السياسية في سوريا أمر غاية الأهمية.
وأضاف الجبير أن التغيرات في سوريا يجب أن تؤدي إلى سوريا جديدة، لا مكان فيها للأسد، مؤكدا أن بلاده سترحب بجميع الجهود الرامية إلى تحفيز العملية في الاتجاه المرغوب.
المصدر: تاس