أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم على مطعم شهير بحي دبلوماسي في العاصمة البنغلادشية داكا الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 30 آخرين واحتجاز عشرات رهائن.
وفي الساعة 09.20 بالتوقيت المحلي فتحت مجموعة مسلحين النار على الناس عند مدخل مطعم “هولي أرتيسان” الشهير بحي غولشان في العاصمة البنغلادشية داكا، ما أدى إلى مقتل ضابط في الشرطة إصابة 3 أشخاص، ومن بينهم مدني وضابطان آخرين في الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة رفيق الإسلام، إن الشرطة تعمل على تحرير الرهائن مع وحدات الرد السريع، مضيفا أن قوات الأمن طوقت المطعم.
وذكرت صحيفة “دايلي ستار” البنغلادشية أن المسلحين بدأوا، بعد بسط سيطرتهم على المطعم، باستهداف عناصر من قوات الأمن بأسلحة نارية وقنابل ما أدى إلى مقتل ضابط آخر في الشرطة بعد إصابته بجروح خطيرة.
وأضافت الصحيفة أن العدد الإجمالي للجرحى جراء الهجوم على المطعم وتبادل إطلاق النار لاحقا ارتفع إلى ما يقل عن 30 شخصا، بينهم شرطيون، فيما نقلت “داكا تريبيون” عن مصادر أمنية أن تبادل إطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن أدى إلى إصابة حوالي 24 شرطيا بجروح متفاوتة.
وقال المدير العام لقوة الرد السريع بينازير أحمد في تصريح صحفي أدلى به بعد مرور ساعتين تقريبا على اقتحام المسلحين المطعم إن قوات الأمن تسعى إلى “حل القضية بطريقة سلمية”، داعيا المهاجمين إلى الكشف عن مطالباتهم.
كما طالب أحمد الفرق الإعلامية المحلية بإيقاف البث المباشر من مكان الحادث، مشيرا إلى أنه يعرقل إنطلاق المفاوضات حول تحرير الرهائن.
بدورها، نقلت وكالة “رويترز” عن مدير شرطة بنغلادش قوله إن قوات الأمن في داكا تخطط لاقتحام المطعم في وقت قريب من أجل تحرير الرهائن المحتجزين.
من جانبها، أشارت صحيفة “تايمز أوف إينديا” إلى أن المجموعة، التي تضم 8 مسلحين، احتجزت من 40 إلى 60 شخصا، قد يكون من بينهم حوالي 20 مواطنا أجنبيا.
ولم تحدد جهات رسمية حتى الآن هوية منفذي الهجوم، لكن مصادر في الشرطة قالت إنه يشتبه في أن تقف ميليشيات إسلامية وراءه، الأمر الذي تؤكده معلومات أفاد بها شهود عيان.
المصدر: www.dhakatribune.com