أكدت مصادر إسرائيلية الجمعة 1 يونيو/حزيران مقتل فتاة فلسطينية في الخليل بدعوى محاولة الطعن، فيما قتل فلسطيني آخر على حاجز قلنديا اختناقا بغاز القنابل الإسرائيلية.
وكانت الفتاة قد أصيبت بنيران الجيش الإسرائيلي بحجة محاولة تنفيذها عملية طعن بالقرب من الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل.
وفي تفاصيل الرواية الاسرائيلية، فقد وصلت الفتاة الفلسطينية إلى أحد الحواجز العسكرية المؤدية إلى الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل، واستلت سكينا في محاولة لطعن أحد الجنود الذي رد بإطلاق النار عليها، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
وعلى حاجز قلنديا، قتل فلسطيني وأصيب 40 آخرون بعد أن ألقت القوات الإسرائيلية قنابل صباح اليوم الجمعة قنابل الغاز السام بكثافة نحو المصلين، حسب ما تداولته مواقع فلسطينية.
ووفقا لنفس المصادر فإن الرجل اصيب بالاختناق بعد استهدافه وعشرات المواطنين بكميات هائلة من قنابل الغاز المسيل للدموع، وعلى الرغم من تمكن رجال الإسعاف التابع للهلال الأحمر من الوصول إل الرجل المصاب إلا أن محاولة انقاذه باءت بالفشل.
وكانت مواجهات عنيفة وقعت بين المصلين والقوات الإسرائيلية التي منعت الشبان الذين يقل أعمارهم عن 40 عاما من المرور عبر الحاجز للدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
وأغلقت قوات الجيش الإسرائيلي حاجز قلنديا بشكل كامل، وأطلقت القنابل الغازية والرصاص المعدني نحو كل من يقترب من الحاجز.
المصدر: وكالات