أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الأربعاء 15 يونيو/حزيران أن التظاهرات قد تمنع في فرنسا في الأيام المقبلة في حال عدم ضمان حماية الممتلكات والأشخاص.
ونقل المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول عن هولاند قوله خلال اجتماع مجلس الوزراء، “في وقت تستقبل فرنسا كأس أوروبا لكرة القدم وتواجه الإرهاب، قد لا يتم السماح بالتظاهر إذا لم يتم ضمان شروط حماية الممتلكات والأشخاص”.
وجاء كلام هولاند غداة تظاهرة جديدة عنيفة في باريس ضد إصلاح قانون العمل أصيب خلالها 40 شخصا واعتقل 44 آخرون، كما طالت أعمال العنف مستشفى “نيكير” للأطفال.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس خلال زيارة دعم للعاملين في المستشفى أن هذه الأعمال “مرفوضة”.
بدوره، قال مارتان هيرش المدير العام لجهاز المساعدة العامة في باريس، في رسالة وجهها الأحد الماضي إلى طاقم المستشفى، “لا شيء يمكنه أن يفسر أو يبرر عملا عنيفا ضد مستشفى”.
من جهة أخرى، أبدى المتحدث باسم الحكومة آسفه لكون أعمال العنف هذه “لم تستدع أي تنديد من جانب فيليب مارتينز”، الأمين العام للكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي) التي تتقدم الحركة الاحتجاجية الاجتماعية منذ نحو 3 أشهر.
وأخذ فالس على النقابة تبنيها موقفا “ملتبسا” حيال مثيري الشغب متوعدا بحظر بعض المسيرات.
المصدر: أ ف ب