قال المبعوث الأممي إلى اليمن في مؤتمر صحفي بالعاصمة الكويتية، الجمعة 22 أبريل/نيسان، إن جلسة المباحثات كانت بناءة وتبشر بتحقيق تقدم مهم لحل الأزمة اليمنية.
وأضاف إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه يأمل أن تشكل مباحثات السلام اليمنية مرحلة جديدة يعول عليها كثيرون.
وصرح مبعوث المنظمة الأممية بأن المفاوضات ستركز على النقاط الخمس الواردة في القرار الأممي رقم 2216، مؤكدا أن المشاورات في مرحلة حساسة ولكنها تجعل اليمن أقرب إلى السلام من أي وقت مضى.
واختتمت مساء الجمعة 22 أبريل/نيسان في العاصمة الكويتية المباحثات المباشرة، برعاية الأمم المتحدة، بين الأطراف اليمنية المتنازعة عبر مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وانطلقت الجولة الجديدة من محادثات السلام اليمنية بين الحكومة ووفدي الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، صباح الخميس، برعاية الأمم المتحدة، وسط توقعات بإحراز نتائج إيجابية، من شأنها المساهمة في إنهاء الأزمة، وذلك بعد أن تأخرت عن موعدها الرسمي ثلاثة أيام.
ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أطراف النزاع إلى حضور الجلسات بحسن نية ومرونة من أجل التوصل إلى حل سياسي ومخرج نهائي من الأزمة اليمنية.
وأكد ولد الشيخ، في كلمته خلال جلسة المشاورات التي افتتحها وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن طريق السلام قد يكون شائكا، ولكنه سالك وممكن، والفشل خارج المعادلة.
وأشار إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن الوضع الإنساني في اليمن لا يحتمل الانتظار، لافتا إلى أن المفاوضات ستنطلق من النقاط الخمس لقرار مجلس الأمن.
هذا ورحب التحالف العربي ببدء المشاورات، مؤكدا استمراره في دعم جهود الأمم المتحدة لتنفيذ القرار 2216، والاستمرار في مراقبة وقف إطلاق النار، والتصدي لأي خروقات.
وكان وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح قد صرح في الجلسة الافتتاحيةـ الخميس، أن المحادثات اليمنية تهدف إلى إعادة إحلال السلام وإعمار اليمن، مضيفا أن دول الخليج ستعمل على تمويل مشاريع إعادة إعمارها.
المصدر: وكالات