ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي وقع مساء السبت 16 أبريل/نيسان، وبلغت قوته 7.8 درجات قبالة ساحل الإكوادور الشمالي الغربي المطل على المحيط الهادئ إلى 233 قتيلا و1500 جريح.
وقال الرئيس رافائيل كوريا بعد قطعه زيارته لإيطاليا وعودته إلى بلاده على عجل إن عدد الوفيات المؤكد ارتفع إلى 233 يوم الأحد.
وأضاف الرئيس عبر صفحته على موقع تويتر أن “الأولوية الملحة الآن هي إنقاذ الأشخاص تحت الأنقاض”.
وقالت السلطات إن أكثر من 1500 شخص أصيبوا، مشيرة إلى أن 135 تابعا للزلزال هزت منطقة بيديرناليس.
وكان خورخي جلاس نائب رئيس الإكوادور قال صباح الأحد قبل أن يستقل طائرة متجها للمنطقة “هناك أشخاص عالقون في أماكن متعددة وشرعنا في عمليات الإنقاذ”.
وتحدث المعهد الجيوفيزيائي في نشرة عن وقوع “أضرار جسيمة” في منطقة المركز وفي جواياكيل أكبر مدن الإكوادور”.
وقال إن الزلزال وقع في نحو الساعة الثامنة مساء(الواحدة بتوقيت غرينتش) على عمق 20 كيلومترا.
وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي جسرا منهارا في مدينة جواياكيل وبرجا منهار في مطار في مدينة مانتا.
من جهتها، قالت لورينا كازاريس (36 عاما) موظفة اتصالات في كيتو “كنت في بيتي أشاهد فيلما عندما بدأ كل شيء يهتز. خرجت إلى الشارع والآن لا أعرف ما الذي سيحدث”.
وحثت الحكومة السكان على مغادرة المناطق الساحلية خوفا من وقوع موجات مد عملاقة بعد الزلزال.
وهرع السكان إلى الشوارع في العاصمة كيتو التي تبعد مئات الكيلومترات وفي مدن أخرى في شتى أنحاء الإكوادور.
وانقطعت الكهرباء والاتصالات الهاتفية عن بعض مناطق العاصمة ولم يستطع كثيرون التواصل إلا عن طريق خدمة واتس آب. وأظهرت صور عرضت على وسائل التواصل الاجتماعي تصدعات في جدران مراكز تجارية.
وقالت بلدية العاصمة في وقت لاحق إن الكهرباء أعيدت ولا توجد تقارير عن وقوع ضحايا في المدينة.
المصدر: رويترز