انتخب أعضاء مجلس الدولة الليبي، الأربعاء 6 أبريل/نيسان، عبدالرحمن السويحلي رئيسا لمجلسهم في الجلسة الثانية التي عقدت في وقت مبكر من اليوم نفسه.
وكانت المنافسة على المنصب تدور بين عبدالرحمن السويحلي وبلقاسم قزيط، وقد حصل السويحلي على 53 صوتًا فيما حصل قزيط على 26.
وعقد مجلس الدولة جلسته الأولى، الثلاثاء 5 أبريل/نيسان، وصوت أعضاؤه بالإجماع على تعديل الإعلان الدستوري الخاص بالاتفاق السياسي.
وأثارت الجلسة الأولى لمجلس الدولة الخلافات بين أعضاء المؤتمر الوطني العام، سواء المؤيدين للاتفاق السياسي أو المعارضين له، وفتحت الباب أمام السجالات بين الأطراف السياسية الليبية.
وكانت حكومة الإنقاذ الوطني، غير المعترف بها دوليًّا في العاصمة طرابلس، أعلنت مغادرتها السلطة، وقالت:” نعلمكم بتوقفنا عن أعمالنا المكلفين بها كسلطة تنفيذية، رئاسة ونوابًا ووزراءً”، مشيرة في بيانها إلى أنها “قررت التخلي عن السلطة تأكيدًا على حقن الدماء وسلامة الوطن من الانقسام والتشظي”.
وكان رئيس الحكومة المستقيلة، خليفة الغويل، طالب الخميس الماضي، بإعطاء الفرصة لمن أسماهم “أبناء الوطن الخيرين”، والثوار والأعيان والعلماء ومؤسسات المجتمع المدني “لإيجاد مخرج من الأزمة التي تمر بها البلاد”.
المصدر: بوابة الوسط