أخبار العالم

17 جثة أحرقت في مكب للنفايات ليلة اختفاء الطلاب في المكسيك بالعام 2014

صور الطلاب الضحايا
صور الطلاب الضحايا

كشف تحقيق جديد، السبت 2 أبريل/نيسان، أجري بطلب من الحكومة المكسيكية أن جثث 17 شخصا على الأقل أحرقت في مكب للنفايات جنوب المكسيك ليلة اختفاء 43 طالبا في ايوتسينابا في العام 2014.

وأكد ريكاردو داميان توريس، العضو في مجموعة خبراء في الحرائق التي أجرت التحقيق الجديد، أن “انتشال بقايا عظام يشكل دليلا كافيا يسمح بتحديد أن17 بالغا أحرقوا في هذا المكان” في سبتمبر/أيلول 2014.

ويدعم التقرير الجديد رواية الحكومة التي تفيد بأن الطلاب الـ43، قتلوا ثم أحرقت جثثهم في مكب للنفايات، في ولاية غيهيرو القريبة من مدينة إيغالا حيث فقدوا.

التقرير الجديد، يختلف عن تقرير مجموعة خبراء في الطب الشرعي قالوا، في فبراير/شباط الماضي، إنه “لا أدلة كافية تؤكد أن عملية إحراق بهذا الحجم جرت في المكان ذاته”. وفي سبتمبر/أيلول الماضي أكدت مجموعة دولية من الخبراء المستقلين أن “ليس هناك أي دليل” على حدوث عملية إحراق كبيرة.

وقال توريس:” هناك أدلة كافية، وحتى يمكن رؤيتها ماديا بأنه تم إشعال نيران بشكل مضبوط في منطقة واسعة”، وأضاف أن اختبارا واسعا يمكن أن يؤكد ما إذا كانت الشروط متوفرة لإحراق 43 جثة.

يذكر أن الطلاب فقدوا ليلة 26 إلى 27 سبتمبر/أيلول 2014 لدى توجههم إلى إيغالا (في الجنوب) لركوب حافلات وجمع أموال قبل انطلاق تظاهرة في العاصمة.

وتفيد الرواية الرسمية أن الطلاب تعرضوا لهجوم من عناصر شرطة بلدية إيغالا الذين قتلوا 3 منهم، ثم سلموا الباقين إلى عصابة “غريروس يونيدوس” للمخدرات. وقد قتلتهم العصابة ثم أحرقت جثثهم في مكب للنفايات.

وتم التعرف على بقايا أحد الضحايا بفضل فحص للحمض النووي أجراه مختبر نمساوي.

المصدر: أ ف ب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى