أكد قائد القوات الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني العميد علي حاجي زاده أن طهران ستواصل تطوير صواريخها الباليستية رغم العقوبات التي تفرضها واشنطن على الشركات العسكرية الإيرانية.
وتعليقا على تأثير محاولات واشنطن عرقلة تطوير البرنامج الصاروخي الإيراني، قال حاجي زاده في مقابلة مع القناة الأولى التلفزيونية الإيرانية الاثنين 28 مارس/آذار إن “هذه الإجراءات تهدف الى تخويف المسؤولين وهي عديمة الجدوى”، مشددا على “أنه حتى لو شيد الأمريكيون جدارا حول البلاد فإن برنامج إنتاج الصواريخ لن يتوقف”.
وأشار العميد الإيراني إلى أن تعزيز القدرات الدفاعية وقدرات القوات المسلحة للبلاد يعد قضية بديهية لضمان أمن الشعب الإيراني وقطع السبيل أمام محاولات التطاول على إيران، مضيفا أنه قد تم تأييد ذلك الموقف من قبل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى الإسلامي وسائر المسؤولين الإيرانيين.
وأعرب حاجي زاده عن اعتقاده بأن “غياب التغطية الإعلامية للمناورات الإيرانية خلال العامين الماضيين قد يكون سببا لتجرؤ ووقاحة الأمريكيين”.
يذكر أن الولايات المتحدة أدرجت الخميس 24 مارس/آذار شركتين إيرانيتين في قائمتها سوداء وأزالتهما من نظام المال العالمي بذريعة مشاركتهما في عملية تطوير البرنامج الصاروخي لطهران.
وسبق أن فرضت واشنطن في شهر يناير/كانون الثاني الماضي عقوبات مماثلة على 11 شركة ومسؤولا إيرانيا في إطار الرد الأمريكي على تنفيذ طهران عملية تجربة صواريخها الباليستية في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2015.
المصدر: وكالات
