أعلنت مصادر أمنية ومحلية عراقية الأحد 21 فبراير/شباط عن توقف الاشتباكات بين أبناء العشائر في مدينة الفلوجة غرب بغداد ومسلحي داعش إثر قيام التنظيم باعتقال العشرات من أبناء المدينة.
وقال ضابط برتبة مقدم في قوات الجيش لوكالة فرانس برس إن “المواجهات توقفت بين أبناء عشائر في الفلوجة ومسلحي داعش بسبب قيام التنظيم باعتقال أكثر من 110 من أهالي المدينة”.
وأضاف أن “أبناء العشائر في أحياء نزال والجولان والعسكري، تراجعوا في المواجهات خوفا على مصير المعتقلين”.
وأكد عيسى ساير قائمقام الفلوجة، أن “الاشتباكات توقفت خوفا من إعدام المعتقلين”، معربا عن قلقه بالقول “نتوقع أن يقوم داعش بعمليات إعدام لأهالي المدينة بحجة التعاون مع القوات الأمنية”.
واندلعت اشتباكات الجمعة بين أبناء عدد من عشائر المدينة في حي الجولان الواقع في شمال غرب الفلوجة وحي النزال في وسطها وحي العسكري، في شرقها.
بدوره، أكد راجع بركات عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار “توقف المواجهات وتراجع أبناء عشائر الفلوجة في المواجهات ضد داعش بسبب الاعتقالات”، مضيفا “نحن نخاف الآن من مجزرة قد يرتكبها تنظيم داعش في المدينة”.
وذكر مجيد الجريصي، أحد شيوخ عشيرة الجريصات في الفلوجة، أن التنظيم المتطرف نفذ خلال اليومين الماضيين حملة “اعتقالات طالت العشرات أغلبهم تتراوح اعمارهم بين 15 و 35 عاما”.
وتفرض القوات العراقية بمساندة مقاتلين من عشائر الأنبار والحشد الشعبي، حصارا على الفلوجة التي لا يزال عشرات آلاف المدنيين داخلها.
المصدر: وكالات