فر أكثر من 40 معتقلا بينهم سجناء خطيرون السبت 20 فبراير/شباط من أكبر سجن في نواكشوط مستغلين تخفيف إجراءات المراقبة مع تبديل الحراس.
وقال مصدر في السجن إن “ما بين 42 و43 معتقلا تمكنوا مساء الجمعة من الفرار من سجن (دار النعيم) في شمال شرق العاصمة وبينهم سجناء خطيرون”.
وأوضح مسؤول أمني في اتصال مع وكالة “فرانس برس” أن “سبعة من الفارين على الأقل اعتقلتهم الشرطة فيما يستمر البحث عن الباقين”، وتابع أن الحراس “أطلقوا النار تحذيرا لوقف تدفق الفارين وإعادة النظام” إلى السجن.
وأشار مصدر قضائي إلى أن سجن “دار النعيم” يضم نحو 1300 معتقل، لافتا إلى أن موريتانيا سبق أن شهدت عمليات فرار مماثلة لكن ما حصل مساء الجمعة هو الأكبر منذ عقود.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2012 تم إحباط محاولة فرار من السجن المذكور انتهت بمقتل سجين وإصابة اثنين آخرين.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول، فر الموريتاني الشيخ ولد السالك المحكوم عليه بالإعدام لمحاولته تنفيذ اعتداء بسيارة مفخخة ضد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في 2011، من سجن آخر وسط نواكشوط يعرف باسم “سجن السلفيين”.
المصدر: أ ف ب