خبر عربي وإسلامي

رئيس الحكومة التونسية يقرر اختصار زيارته إلى الخارج بسبب الاحتجاجات في البلاد

الاحتجاجات في القصرين
الاحتجاجات في القصرين

قرر رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد الخميس 21 يناير/ كانون الثاني اختصار زيارته إلى الخارج والعودة إلى البلاد على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في مختلف المدن التونسية.

ودعا رئيس الوزراء التونسي إلى اجتماع استثنائي لحكومته السبت المقبل لمناقشة الأزمة الحالية التي تعصف بالبلاد.

هذا ولا يزال التوتر سيد الموقف في العاصمة التونسية وعدد من مناطق البلاد بعد سلسلة مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بتوفير فرص عمل أسفرت عن مقتل شرطي في القصرين.

وتناقلت وسائل إعلام تونسية أن مدينة النفيضة شهدت الخميس حالة من الاحتقان والغضب حيث اقتحم عدد من المحتجين مقرات حكومية وأغلقوا الطريق الرئيسي وأحرقوا العجلات المطاطية.

وكانت احتجاجات خرجت في عدة مدن مطالبة بالتوظيف والعدالة، وبدأت موجة الغضب بعد انتحار شاب في صفاقس وانتشرت بسرعة في تالة وفريانة والسبيبة وماجل بلعباس والقيروان وسليانة وسوسة والفحص ومدن أخرى قبل أن تتجاوب معها جموع المتعاطفين في قلب العاصمة التونسية.

ورفع المتظاهرون شعارات خطت عليها “شغل.. حرية.. كرامة” وجميعها شعارات تذكر بمشهد مماثل لما أصبح يعرف بثورة الياسمين قبل نحو خمس سنوات.

وأعلنت الحكومة التونسية الأربعاء عن تفهمها لمطالب المحتجين وأكدت مضيها في تشغيل أكثر من ستة آلاف عاطل عن العمل من القصرين والبدء بمشروعات إنشائية في المنطقة.

يذكر أن شرطيا تونسيا قتل الأربعاء أثناء اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في مدينة القصرين حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعدما حاول محتجون اقتحام قسم للشرطة، وسدت إطارات محترقة الشوارع فيما اشتبكت الشرطة مع مجموعات من المحتجين..

وكان المتحدث باسم الحكومة خالد شوكات ذكر أن “الحكومة ليست لديها عصا سحرية لتغيير الأوضاع في القصرين ولكن ستبدأ فعلا هذا العام عدة مشاريع سعيا لامتصاص معدلات البطالة المرتفعة”.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى