خبر عربي وإسلامي

الحكومة العراقية ترسل قوات أمنية للسيطرة على نزاع عشائري مسلح

أرشيف
أرشيف

أرسلت الحكومة العراقية فرقة مدرعة من الجيش وقوات من الشرطة إلى مدينة البصرة النفطية الجنوبية لنزع سلاح السكان وسط نزاع عنيف بين العشائر في المنطقة.

وتقع أكبر الشركات النفطية الحكومية في مدينة البصرة التي تبعد عن مناطق يسيطر عليها تنظيم “داعش” في شمال وغرب البلاد، لكن القتال في المنطقة أجبر الحكومة في بغداد على إرسال قوات إلى المحافظة الجنوبية.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة جبار الساعدي إن “هذه العملية تستهدف مناطق شمال البصرة والتي تشهد الكثير من النزاعات العشائرية وستتضمن أيضا أحياء داخل مدينة البصرة مستقبلا.”

وذكر الساعدي أن قوات الأمن دخلت خلال الليل بالدبابات والأسلحة الآلية الثقيلة إلى حي الحسين الشمالي وهو بؤرة للقتال العشائري ويعرف أيضا باسم الحيانية. وأضاف أن القوات بدأت بدعم من طائرات الهليكوبتر العسكرية مداهمة منازل ومصادرة أسلحة.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد دعا خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الأربعاء الماضي في البصرة، دعا قوات الأمن إلى الضرب بيد من حديد على “العصابات التي تعيث بأمن البصرة وفرض هيبة الدولة وتحقيق الأمن المجتمعي للمواطن البصري.”

وذكرت مصادر أمنية أن قوات الأمن اعتقلت نحو 30 شخصا في اتهامات جنائية وصادرت أسلحة آلية وقذائف مورتر وقذائف صاروخية وبنادق وكميات كبيرة من الذخيرة.

من جانبه أدان المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني الجمعة الماضي التفجيرات التي استهدفت هذا الأسبوع مساجد للسنة في بلدة المقدادية بشرق العراق.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى