ذكر نشطاء الاثنين 11 يناير/كانون الثاني أن ملثمين ألقوا قنابل حارقة على مجمع للمخابرات في مدينة القطيف شرق السعودية ردا على ما يبدو على إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي نمر النمر.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن “محاولة إرهابية فشلت في إحراق المبنى بالقنابل الحارقة وإن أحد المهاجمين اعتقل”.
ولم تتضح على الفور الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وكان النمر من بين 47 سجينا أعدموا في الثاني من يناير/كانون الثاني، حيث أدانت محكمة سعودية النمر في مايو/ أيار عام 2014 بالتحريض على العصيان والشغب والاحتجاج والسرقة في القطيف.
وأغضب إعدام النمر المسلمين الشيعة في أنحاء الشرق الأوسط وبعد أن اقتحم محتجون السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مدينة مشهد قطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وحاول النشطاء في شرق السعودية أن ينأوا بأنفسهم عن هجوم القطيف وقالوا إنه “يشوه الاحتجاجات السلمية في المنطقة منذ إعدام النمر”.
ويوم الثلاثاء الماضي أشعل مسلحون النيران في حافلة تقل عمالا في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط في السعودية، وقالت شركة أرامكو السعودية للنفط المملوكة للدولة إنه “لم يصب أي من موظفيها”، إلا أنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.
المصدر: رويترز