قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون 24 ديسمبر/كانون الأول إن الميزانية التي وافق عليها أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة تعكس الواقع المالي العالمي الصعب الذي يواجهه العالم.
وأشار الأمين العام في بيان نشر على موقع هيئة الأمم المتحدة إلى أن تمويل الهيئة مستمر بالتقلص، في حين أن الطلب عليها ينمو.
وأضاف “من خلال كل ذلك، نبذل كل جهد ممكن لتنفيذ الألتزامات التي توكل لنا، نحن نسترشد باثنين من الالتزامات الملحة: أولا، واجبنا نحو الاستجابة لاحتياجات سكان العالم، والثاني: مسؤوليتنا لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد التي يعهد بها إلينا، من خلال الإبداع والعمل الجاد والاجتهاد.. نحن نرقى إلى مستوى التحدي”.
يذكر أن اللجنة الخامسة التابعة للجمعية العامة، التي تركز على القضايا الإدارية والمالية، كانت قد اعتمدت الأربعاء ميزانية الأمم المتحدة لعامي 2016 و2017.
وأثنى بان كي مون في البيان المنشور على قرار الجمعية العامة بدعم متابعة ومراجعة الجهود للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ جدول أعمال تمويل التنمية “رغم الحد من الموارد المخصصة لخدمات الإعلام والدعم”.
وأضاف: “في عام 2015، كانت هناك تحديات هائلة على جدول الأعمال العالمي. وفي الوقت نفسه، يمكننا أن نفخر بالإنجازات الكبرى، وخاصة بجدول أعمال أديس أبابا لتمويل التنمية، وجدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030، واتفاقية باريس بشأن تغير المناخ. هذه وغيرها من التطورات أثبتت أن التعددية تنجح. إن العمل بالإجماع اليوم هو علامة قوية على قدرتنا على العمل معا. نحن بحاجة إلى روح التضامن العالمية هذه أكثر من أي وقت مضى”.
وأكد بان كي مون على أن الأمم المتحدة ستعمل في عام 2016 في مجال وضع وتنفيذ الخطط لكوكب أكثر صحة وسلمية، حيث يعيش جميع الناس بكرامة.
المصدر: www.un.org
