أصدرت محكمة أمريكية حكما بأن مسئولين أمريكيين خلصوا بشكل سليم إلى أن مؤسسة الحرمين الإسلامية فى اوريجون، تدعم الإرهاب، ولكن أصولها صودرت بشكل غير سليم.
وحكمت الدائرة التاسعة لمحكمة النقض الأمريكية بأن وزارة الخزانة الأمريكية أصابت حين توصلت لأن المؤسسة الخيرية ذات صلة بالإرهاب، لأن أحد أعضاء مجلس إدارتها وصفته الخزانة بأنه على صلة بالإرهاب، كما قدمت المؤسسة الخيرية تمويلا لأنشطة إرهابية فى ألبانيا والشيشان، لكن المحكمة خلصت إلى أن مكتب إدارة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة صادر أموال المؤسسة الخيرية فى اوريجون بشكل غير سليم.
ورفض متحدث باسم وزارة العدل التى تمثل وزارة الخزانة فى المحكمة التعقيب على الحكم. وأعاد القضاء الدعوى لمحكمة أدنى لتقدير التعويضات.
واتخذت إجراءات تضمنت وصف المؤسسة الخيرية بأنها إرهابية مع تجميد الأصول عقب هجمات 11 سبتمبر من جانب إدارة الرئيس السابق جورج بوش، فى محاولة لتجفيف منابع الدعم المالى لتنظيم القاعدة.
وجمدت وزارة الخزانة أصول المؤسسة فى اوريجون فى عام 2004 لحين انتهاء التحقيق، وقالت إن قيمتها الإجمالية بلغت أكثر من 20 ألف دولار. وقالت المؤسسة إنه جرى تجميد 440 ألف دولار أخرى حصيلة بيع بعض الممتلكات.