بحثت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين هيه ورئيس الوزراء الصيني لي كيكيانغ ملفات كوريا الشمالية والتجارة الحرة، أثناء لقاء ثنائي في سيول قبل قمة ثلاثية مع اليابان.
وذكر المكتب الرئاسي في بيان له السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول، أن الزعيمين أجريا محادثات “صريحة” تبادلا خلالها الآراء بشأن الملف النووي في كوريا الشمالية، وكذلك إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف البيان أن الزعيمين اتفقا على “تعزيز الاتصالات بينهما على المستوى الاستراتيجي”.
ويرجح أن تزعج لغة البيان، حكومة بيونغ يانغ غير المرتاحة بالإساس بسبب الانفتاح الدبلوماسي لرئيسة كوريا الجنوبية بارك على بكين منذ أكثر من عام.
وتعتبر الصين الحامي الدبلوماسي والمانح الاقتصادي الرئيسي لكوريا الشمالية، إلا أن العلاقات التقليدية بينهما توترت بعد نفاد صبر بكين بسبب تصرفات بيونغ يانغ الاستفزازية وعدم استعدادها للتخلي عن امتلاك أسلحة نووية.
وتتقرب الزعيمة الكورية بارك من الصين منذ توليها منصبها مطلع 2013، حيث التقت الرئيس الصين شي جين بينغ 6 مرات.
ومن المتوقع أن يتصدر ملف كوريا الشمالية أجندة المحادثات بين بارك ولي أثناء القمة الثلاثية مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الأحد المقبل.
وتأتي هذه القمة بعد توقفها في 2012، نتيجة توترات بين أكبر ثلاثة اقتصادات في شمال شرق آسيا، فيما تأمل بكين في أن يحسن انعقاد القمة العلاقات التجارية ويساعد على تعزيز اقتصادها المتباطئ.
واتفق الزعيمان الكورية والصيني في محادثاتهما على الدفع للتوصل سريعا إلى المصادقة على اتفاق تجارة حرة ثنائي، يتعين أن يحصل على موافقة برلمان كوريا الجنوبية.
المصدر: رويترز