اتهم الرئيس السوري بشار الأسد الدول الغربية، وبينها فرنسا، بدعم الإرهاب في سورية والمنطقة، جاء ذلك خلال استقباله وفدا برلمانيا فرنسيا في دمشق، يوم الأربعاء 28 أكتوبر/تشرين أول.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الحكومية عن الرئيس الأسد قوله “إن الكثير من دول المنطقة والدول الغربية، وبينها فرنسا، لا تزال حتى الآن تدعم الإرهاب وتوفر الغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة”.
كما اعتبر الأسد أن السبب الرئيسي لمعاناة الشعب السوري يعود إلى الإرهاب وتدمير العديد من البنى التحتية الأساسية، بالإضافة إلى الحصار الذي فرض على بلاده، وهو ما أثر سلبا على معيشة المواطنين والخدمات المقدمة في مختلف القطاعات، خاصة القطاع الصحي.
ودعا الأسد إلى ضرورة التعامل مع ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف على أنهما “ظاهرة عالمية لا يمكن أن تقف حدود في وجه انتشارهما”.
تجدر الإشارة إلى أن 3 برلمانيين من اليمين الفرنسي بدأوا زيارة لدمشق صباح الثلاثاء الماضي قادمين من لبنان، وهم جان فريديريك بواسون الرئيس والنائب الوحيد عن الحزب المسيحي الديموقراطي، وهو تشكيل تابع لحزب الجمهوريين بزعامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بالإضافة إلى زميليه كزافييه بريتون وفيرونيك بيس، اللذين يترأسان مجموعتي دراسات حول الفاتيكان ومسيحيي الشرق في الجمعية الوطنية الفرنسية(البرلمان).
هذا وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد دعا الأسبوع الماضي، إلى “الامتناع عن أي عمل يعزز موقع بشار الأسد”.
المصدر: وكالات