أخبار سياسية منوعة

وزير الأمن الصهيوني: تجزئة العراق وتلاشي قواه هو مطلبنا الاستراتيجي

بقلم خادم الانصار
شدد وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي الأسبق “آفي ديختر” على إن خيار “إسرائيل” الاستراتيجي هو بقاء العراق  مجزءا بعد إن تلاشى كقوة عسكرية وبلد متحد .
وقال ديختر في محاضرة القاها في لندن حول الدور الإسرائيلي في العراق بعد احتلاله عام  2003″ بأنهم حققوا في العراق أكثر مما خططوا وتوقعوا، مؤكدا على إنّ تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية إستراتيجية للأمن الإسرائيلي “

بقلم خادم الانصار

شدد وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي الأسبق “آفي ديختر” على إن خيار “إسرائيل” الاستراتيجي هو بقاء العراق  مجزءا بعد إن تلاشى كقوة عسكرية وبلد متحد .
وقال ديختر في محاضرة القاها في لندن حول الدور الإسرائيلي في العراق بعد احتلاله عام  2003″ بأنهم حققوا في العراق أكثر مما خططوا وتوقعوا، مؤكدا على إنّ تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية إستراتيجية للأمن الإسرائيلي “
وأوضح الصهيوني ديختر  ” إن تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية ليس أقل أهمية وحيوية عن تكريس وإدامة تحييد مصر الذي تحقق بوسائل دبلوماسية لكن تحييد العراق يتطلب استخدام كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة حتى يكون التحييد شاملا كاملا “
وأكد بقوله  ” ما زال هدفهم الإستراتيجي هو عدم السماح لهذا البلد أن يعود إلى ممارسة دوره العربي والإقليمي وان تحليلهم النهائي وخيارهم الاستراتيجي هو أن العراق يجب أن يبقى مجزأ ومنقسماً ومعزولا داخلياً بعيدا عن البيئة الإقليمية”
وبهذه التصريحات وغيرها مما تتناقله الدوائر الصهيونية وما تشهده الساحة العراقية من تواجد سافر مشبوه للعديد من الجهات الصهيونية التي يرعاها ويشرف عليها الاحتلال الامريكي في العراق تبدو واضحة للعيان أهمية التصدي لهذه الموجة الصهيونية التي تعمل على تمزيق العراق واضعافه واخضاعه للقوى الصهيونية والامريكية والاحزاب والشخصيات العميلة لها والسائرة في ركابها والمنفذة لاجنداتها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى