أضرب نحو 2500 موظف في المدارس المسيحية بإسرائيل عن العمل، وتجمعوا، الأحد، خارج مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في القدس، احتجاجا على خفض مخصصات مدارسهم.
واتهم مديرو المدارس المسيحية الحكومة الإسرائيلية بخفض تمويلها كأسلوب للضغط عليهم، للانضمام إلى منظومة المدارس العامة الإسرائيلية، وهي خطوة يقولون إنها تتعارض مع قيم المدارس المسيحية و”إنجازاتها الأكاديمية الكبيرة”.
والغالبية العظمى من المسيحيين الإسرائيليين من أصول عربية، وانضم النواب العرب إلى الطلاب وأولياء الأمور ومديري المدارس في تظاهرة الأحد، وكانوا يلوحون بالأعلام ويحملون لافتات عليها شعارات مثل “المدارس المسيحية ليست للبيع”.
وأضرب 33 ألف طالب في 47 مدرسة منذ بدء العام الدراسي في الأول من سبتمر الجاري ، ويشكو المتظاهرون من مواصلة إسرائيل التمويل الكامل لشبكات المدارس الخاصة التي تلبي احتياجات اليهود، في الوقت الذي تخفض فيه ميزانية مدارس المسيحيين.
وقال إبراهيم الفاخوري، أحد أولياء الأمور من مدينة الناصرة:”هذا تمييز وأنتم تعلمون نحن نسدد كل ما علينا من مستحقات، ونحن كمواطنين في هذا البلد نطيع القانون ونستحق حقوقا متساوية”.
وأضاف رغيد مسعد، وهو طالب من الناصرة: “نحن، جميع المدارس المسيحية، نطالب بالمساواة، إذ لا توجد مساواة بالنسبة لمدارسنا”.
ويشكل المسيحيون جزءا صغيرا من العرب في إسرائيل، تبلغ 20 %، فيما يمثل المسيحيون في الوقت الراهن أقل من 2 % من سكان إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز
