خبر عربي وإسلامي

العبادي يتوعد “داعش” الوهابي وارتفاع حصيلة قتلى تفجير ديالى لـ120

قتل واصيب ما لا يقل عن 130عراقياً مساء الجمعة، جراء تفجير انتحاري ديالى شمال شرق العاصمة بغداد، مستهدفاً سوقاً شعبية مكتظة في منطقة خان بني سعد عشية عيد الفطر اثناء تسوق السكان. وقالت عضو مجلس محافظة ديالى سميرة الزبيدي أن "التفجير هو الأعنف من نوعه الذي يضرب ديالى خلال العام الحالي"، متهمة تنظيم "داعش بالوقوف وراء هذه المجزرة التي راح ضحيتها الأبرياء"، من جهته صرح النائب عن محافظة ديالى رعد فارس الماس أن "الانفجار كان كبيرا وخلف أضرارا مادية وبشرية". وذكرت الشرطة العراقية، أن التفجير استهدف سوقا مزدحمة خلال احتفالات أول أيام عيد الفطر، في البلدة الواقعة على مسافة 30 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بغداد. وأظهرت لقطات عرضتها قنوات تلفزيونية محلية أضرارا هائلة في السوق ومحالا تحترق، فيما عمل بعض المتطوعين على رفع جثث من الشارع. وسارعت جماعة "داعش" الارهابية الى تبني التفجير الارهابي واشارت الى ان سيارة الانتحاري  كانت محملة بثلاثة اطنان من المتفجرات ويقودها انتحاري، وانها استهدفت اتباع اهل البيت "عليهم السلام". بدوره، أعلن محافظ ديالى مثنى التميمي الجمعة، الحداد ثلاثة ايام على أرواح ضحايا تفجير ناحية بني سعد وألغى احتفالات العيد تضامناً مع ذوي الضحايا. وقال التميمي: ان "الحادث الارهابي يهدف الى ضرب المنجزات الامنية"، مؤكدا أن "همة العراقيين وإرادتهم ستفشل محاولات الاعداء بالنيل من وحدة مكونات المحافظة".توعد رئيس الوزراء حيدر العبادي السبت، بالنيل من العصابات الإرهابية في العراق مؤكدا أنها لن تفلت من العقاب.

وقال العبادي في بيان، تعقيبا على التفجير الذي طال ناحية بني سعد في محافظة ديالى الجمعة، حسب شبكة الإعلام العراقي إن “عصابات داعش الإرهابية ارتكبت الجمعة جريمة نكراء بالتفجير الإرهابي الذي طال المدنيين في ناحية خان بني سعد في ديالى بعد الانتصارات التي حققتها قواتنا البطلة في جميع القطعات ومنها عملية تحرير الأنبار”.

وأكد العبادي أن “العصابات الإرهابية لن يكون لها مكان في بلدنا وسننال منهم ومن جريمتهم النكراء ولن يفلتوا من العقاب وسيزيد إجرامهم من عزمنا على ملاحقتهم في ساحات القتال وفي كل شبر من أرض العراق حتى القضاء على آخر إرهابي”.

ارتفاع قتلى تفجير ديالى إلى 120

أعلنت الشرطة العراقية ارتفاع عدد قتلى 120 تفجير سيارة مفخخة في بلدة خان بني سعد التابعة لمحافظة ديالى والقريبة من بغداد مساء الجمعة 17 يوليو/ تموز إلى 120 قتيلا إضافة لعشرات الجرحى.

وذكرت الشرطة، حسب وكالة “رويترز”، أن التفجير استهدف سوقا مزدحمة خلال احتفالات أول أيام عيد الفطر، في البلدة الواقعة على مسافة 30 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بغداد.

وسارع تنظيم “الدولة الإسلامية” بتبني مسؤولية التفجير، معلنا في بيان نشر على صفحات التواصل الاجتماعي أن السيارة المفخخة كانت تحمل ثلاثة أطنان من المتفجرات ويقودها انتحاري.

وقالت عضو مجلس محافظة ديالى سميرة الزبيدي أن “التفجير هو الأعنف من نوعه الذي يضرب ديالى خلال العام الحالي”، متهمة تنظيم “داعش بالوقوف وراء هذه المجزرة التي راح ضحيتها الأبرياء”. من جهته صرح النائب عن محافظة ديالى رعد فارس الماس أن “الانفجار كان كبيرا وخلف أضرارا مادية وبشرية”.

وأظهرت لقطات عرضتها قنوات تلفزيونية محلية أضرارا هائلة في السوق ومحالا تحترق، فيما عمل بعض المتطوعين على رفع جثث من الشارع.

الجيش يتقدم في الحصيبة ويقضي على 35 سفاحا من “داعش”

إلى ذلك ذكرت “السومرية” أن القوات العراقية تقدمت في محور حصيبة شرقي الرمادي، وأعلنت القضاء على 35 مسلحا ينتمون لتنظيم “داعش” وتدمير 5 آليات ومدفع “أس بي جي 9” وتفكيك 12 مبنى مفخخا.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى