نفت وزارة الخارجية الصينية اتهامات وجهتها مرشحة الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى الصين بسرقة “كميات كبيرة” من المعلومات الحكومية والأسرار التجارية الأمريكية.
وتساءلت الناطقة باسم الوزارة هوا تشونينغ موجهة سؤالها للصحفيين خلال مؤتمر عقدته الاثنين 6 يوليو/تموز: “هل يعتقدون أن هذه الاتهامات (اتهامات كلينتون) تعتمد على أساس علمي ما؟”.. “لقد أعرب الجانب الصيني مرارا عن موقفه المبدئي من مسألة الأمن الإلكتروني.. وتعمل الصين والولايات المتحدة بروح بناءة من أجل تعزيز الحوار والتعاون من أجل تقديم الرد على مختلف التداعيات.. وهو أمر يصب في مصلحة كلا البلدين والسلام والاستقرار الدوليين”.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت ليلة الأحد 5 يوليو/تموز عن كلينتون قولها خلال كلمة لها في ولاية نيوهامبشير: “إنهم (الصينيون) يحاولون اختراق كل شيء (…) في أمريكا.. يجب أن نكون متنبهين جدا، فالقوة العسكرية للصين تتزايد بسرعة كبيرة”.
هذا وتعتبر مسألة الأمن الإلكتروني إحدى أكثر المسائل حدة في العلاقات بين واشنطن وبكين، إذ تتهم الولايات المتحدة الصين بشن هجمات إلكترونية ضدها، بينما تنفي الأخيرة من جانبها هذه الاتهامات مؤكدة أنها لا أساس لها من الصحة.
المصدر: نوفوستي
