أكدت مصادر أمنية مصرية الأحد 5 يوليو/تموز أن الجيش قتل 25 تكفيريا في غارات جوية ومداهمات برية في قرى تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح في شمال سيناء.
وقالت المصادر إن الجيش هاجم أربعة مخابئ للمجرمين باستخدام طائرات الأباتشي وقوات برية.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية بإحالة النيابة العامة 22 شخصا للمحاكمة بتهمة زرع قنابل بالقرب من مناطق حيوية من بينها دار القضاء العالي ومبان حكومية.
وزارة الداخلية: إلقاء القبض على خلايا إرهابية
من جهة أخرى أكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها الأحد اعتقال 12 عضوا من جماعة الإخوان الإجرامية قالت إنهم شكلوا ثلاث خلايا لشن هجمات على رجال الجيش والشرطة واستهداف منشآت عسكرية وشرطية.
وذكر التلفزيون المصري الأحد 5 يوليو/ تموز، أن المقبوض عليهم اعترفوا “بقناعتهم بالأفكار الجهادية من خلال القيادي الإخواني رجب الحمصاني”، و”اتفاقهم في مرحلة لاحقة على تكوين تنظيم إرهابي قائم على ثلاث خلايا عنقودية”.
وأضاف التلفزيون أن المعتقلين اتفقوا على التعاون لارتكاب “سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف ضباط وأفراد القوات المسلحة والداخلية والمنشآت العسكرية والشرطة والتمركزات الأمنية”.
وبحسب اعترافات عناصر الخلية، فإنهم يسعون لـ “تكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم”.
المصدر: وكالات
