دعت الحكومة الليبية غير المعترف بها دوليا الثلاثاء 2 يونيو/حزيران الأوروبيين إلى تقديم مساعدة تقنية لمكافحة تهريب المهاجرين.
وحسب صحيفة لوفيغارو الفرنسية، فقد قال وزير النفط ما شاء الله سعيد “لا نسعى إلى دعم مسلح بل إلى مساعدات إنسانية ودبلوماسية”.
وأضاف أنه في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية “لا نطلب من الأوروبيين قصف شواطئنا.. بل نريد مساعدتهم التقنية لتزويدنا بمراكب وطائرات بلا طيار وأقمار صناعية تجيز لنا مكافحة تلك الرحلات” إلى البحر المتوسط.
كما دعا وزير النفط إلى مزيد من التعاون بين دول المغرب و”الدول الأوروبية الرئيسية المعنية” ومنها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا من أجل “تفكيك المافيات التي تتاجر بهذه الهجرة السرية”.
ونقلت لوفيغارو عن ما شاء الله قوله”التهريب يقوم به إسلاميون يجلبون المهاجرين من جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط، وعلى الأخص تشاد ومالي والسودان وسوريا” مؤكدا أن “داعش” يجند الشباب بوعدهم تسهيل عبورهم إلى أوروبا.
وأضاف “ينبغي أن يلتزم المجتمع الدولي بتسهيل الحوار بين جميع الأطراف في ليبيا” مشيرا إلى فرنسا بشكل خاص.
المصدر: أ ف ب
