انتخبو الجمعية الوطنية ومجلس النواب الحالي الذي ستنتهي دورته الحمضية خلال ايام غير مأسوف عليه ومصحوبا باللعنات الى قمامة الذاكرة ، والان نحن مقبلون على انتخابات ….
ابتلينا بالقوائم المغلقة وقياداتها التي اختارت عناصر اثبت ممارساتهم خلال السنوات المنصرمة انهم من حثالات المجتمع العراقي في سلوكهم وادائهم ،
شهادات مزورة سرقات مهولة تكالب على المال العام مليشيات تقاتل بعضها بعضا وغيرها من الصور التي تجعل ابناء القاع الاجتماعي يشعرون بالزهو والافتخار لما يتمتعون به من اخلاق ونخوة وغيرة قياسا الى هؤلاء التافهين ، هذه الصورة جعلت عملية الترشيح الى مجلس النواب تنازع كل شخص يفتقر الى ابسط المؤهلات الى منصب التشريع ، وكيف لا يرشح وهو يرى اهل التفاهة والانحراف تسنموا المنصب التشريعي واخذوا يفتون فيما لايدركون بل واخذت انوفهم تتعالى حتى على اهل العلم والفكر مادامت مقادير البلاد والعباد بايديهم ….
• من المزدوج الكيمياوي الى ازدواج الجنسية
نسبة لابأس بها من اصحاب الجنسية المزدوجة اعضاء في مجلس النواب ويالله والازدواج الذي ابتلينا به فمن مزدوج كيمياوي احترقنا ب هالة جنسية مزدوجة تحرقنا ، هؤلاء المزدوجي الجنسية والشخصية اغلبهم لازالت لديهم عوائل في تلك البلاد البعيدة يقضون معها الكثير من الوقت يستمتعون به بالدفء العائلي والامان والخدمات والرفاهية وباموال ساكني الاكواخ والباحثين في القمامة عن لقمة تقيم اودهم ، والعجيب ان المشرع العراقي هو الشخص الذي يفترض ان يكون على حد عظيم من الاخلاق الفاضلة ولاتتوفر به صفة الكذب والخيانة ، ولا اعلم كيف لهذا المشرع ان يوفق ويفي لولائين اقسم عليهما اذا ما تعارضا ؟؟! ، والاعجب ان الشعب تعاقد معهم ومن خلال الدستور بعدم جواز الازدواج فليت احدهم وفى بعقده لنتبين ولنزداد أملا ، بل والاكثر عجبا ان تجد من بين هؤلاء اصحاب الرمز الديني (العمامة) ، علما ان ذاكرتي تنبئني ان العبد الصالح السيستاني افتى بايفاء العقود للدول التي يدخل لها المسلم بعقد ، عمائم توحي لك بانها من ابناء المثل والقيم الاسلامية فأذا بها لب الخيانة للدولتين ، ومصيبة العمامة بالمتاجرين بها مصيبة … فمن اناس امتطوها لدر الاموال والجاه الى من يطرحها كعرابة لمشروع امريكي صرف نحو الاسلام ، يصرخ ملء شدقيه احرار وصدق لانه لو كان عبدا لله لاستحى منه وترك العمامة ، يأتيك بنظريات وهلوسات اهل التصوف والعرفان ليجعل الاسلام خاضعا للعم سام وتصوراته الاستعلائية ويصرخ علينا احرار !!! ، عمائم من لندن والدانمارك وغيرها من بلاد الغرب لم تكلف نفسها باستقدام عوائلها لتعاني كما يعاني ابناء هذا الشعب ومن باب المواساة ، عمائم يدعي اصحابها انهم ابناء علي ابن ابي طالب وهم اشد قتلا له من ابن ملجم (لع) ، … فياشعب الحضارات هرول لانتخابهم كما عهدك .
• ملايات دلالات رايات حمراء
ومن بلائنا ياشعب الحضارات ان المتاجرة بالدين لم تكن حصرا على اهل الفحولة الليلية فقط ، بل وجدنا الانوثة حاضرة ومن خلال بعض الوجوه الجميلة التي تطل علينا ، كيف لا والاسلام عصري والله جميل يحب الجمال فلابد للملاية ان تنفي صورتها المألوفة في اذهاننا لتأتي لنا بصورة المعاصرة والحداثة وما بعدها التي انعمت بها العولمة والغولمة التي جادت بها الحضارة الغربية علينا ، فالصورة اليوم للملاية اضيفت لها محسنات الوجه الصبوح والدال المسبوق لاسمها ، ولكي يتم المحافظة على الاصالة فلابد ان تبقى طريقة الكلام الوزخونية حاضرة في خطابها … وليهنأ شعب الحضارات بهذه الانجازات ، والدلالات لم نجد لهن حضورا كبيرا في الجلسات فمهنة الدلالة كما يعرف شعب الحضارات تستلزم الدوران على الاسواق والبيوت للارتزاق وخطف المناقصات اضافة للبحث عن الجميلات اللواتي يستحقن اهدائهن الى القادة الاجلاء ، واذا ماحضرن في مجلس النواب او اذا ماظهرن على التلفاز فلا بأس بالهلاهل والردح التسويقي للبضاعة … ، هذه الصور جعلت صاحبات الرايات الحمراء يجدن مندوحة في الترشيح خصوصا ومؤهلات من سبقنهن ليست بافضل منهن ، ولولا الجلبي وعلي فيصل اللامي ومتراسهم الاخير (هيئة المسائلة والعدالة) في التصدي لولجن صاحبات الرايات الحمر مجلس النواب ليصبح مجلس العواهر التقدمي ولشهدنا تصويتا للمجلس بسن علم خاص له راية حمراء توضع فوق قبته ان كانت له قبة … وليهنأ شعب الحضارات
ليتوقف القلم فاللوعة اكبر من ان تهدأ
الصورة بواسطة ساقاوم