قالت مصادر أمنية مصرية، الجمعة 22 مايو/أيار، إن مسلحين اختطفوا جنديا مصريا مصابا من سيارة إسعاف ثم قتلوه، جنوبي مدينة العريش في محافظة شمال سيناء.
وأعلنت “ولاية سيناء”، فرع تنظيم “داعش” الوهابي التكفيري في مصر، مسؤوليتها عن مقتل الجندي المصري بعد اختطافه.وأكد المصدر الأمني أن السفاحين السلفيين أوقفوا سيارة الإسعاف جنوبي مدينة العريش عاصمة المحافظة وفيها جنديان مصابان، ثم أطلقوا النار على المسعف وأخذوا السيارة وأحد الجنديين، حسب المصدر.
وأفاد نفس المصدر أنه قد تم العثور على جثة الجندي المخطوف لاحقا على بعد نحو 30 كيلومترا من الطريق قرب الشيخ زويد.
وغير تنظيم “أنصار بيت المقدس” اسمه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى “ولاية سيناء” وبايع التكفيري “أبو بكر” البغدادي زعيم تنظيم “داعش” الإجرامي الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي العراق وسوريا.
يذكر أن قطاع مصلحة السجون المصرية، نفذ في السادسة من صباح الأحد الـ 17 مايو/أيار، حكم الإعدام شنقا بحق 6 من المتهمين في قضية “عرب شركس”.
وتواجه مصر حملة من الهجمات والتفجيرات ينفذها تكفيريون يتمركزون في سيناء ما أدى إلى مقتل المئات من عناصر الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013.
وقد أحالت محكمة جنايات القاهرة أوراق الرئيس الإخوان السابق محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان في قضيتي التخابر” و”اقتحام السجون” إلى المفتي على أن تنطق بالحكم في الثاني من الشهر المقبل.
المصدر: وكالات