عباس مستعد لبدء التفاوض فورا مع كيان الاحتلال شريطة تجميد الاستيطان

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداد السلطة الفلسطينية للعمل مع أي حكومة صهيونية تلتزم بتجميد الاستيطان.

وقال في مقابلة مع وكالة “إنترفاكس” الروسية نشرت الجمعة 8 مايو/أيار إن الشعب “الإسرائيلي” يختار ممثليه بنفسه، أما الفلسطينيون فيتعاملون مع الفائز في الانتخابات ومع الحكومة التي يشكلها، مؤكدا استعداد السلطة الفلسطينية لبدء مفاوضات سلام حقيقية فورا، تعتمد على جدول زمني يحدد مواعيد إنهاء النزاع الفلسطيني ـ الصهيوني.

لكنه تابع أن أي عملية سياسية تتطلب توفر الإرادة لدى جانب كيان الاحتلال، والالتزام بالاتفاقات الموقع عليها، لكي تصل المفاوضات إلى هدفها وهو إنهاء الاحتلال وتطبيق مبدأ الدولتين، أي دولة “إسرائيل” ودولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية.

وذكر عباس عشية توجهه إلى موسكو، حيث سيحضر الاحتفالات بالذكرى السبعين للانتصار على النازية، أن أكبر العقبات التي تعرقل عملية السلام، تتمثل في مواصلة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة ورفض كيان الاحتلال الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين منذ ما قبل عقد اتفاقات أوسلو في عام 1993.

وتابع أن أي قرار يصدره مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية يجب أن يتضمن بنودا تحدد الجدول الزمني للتسوية وتشدد على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967.

المصدر: وكالات