أفادت وكالة “رويترز” باندلاع اشتباكات بين الصرب والالبان في كوسوفو بمدينة ميتروفيتسا الشمالية ليلة الجمعة 16 سبتمبر/أيلول، وذلك مع استمرار التوتر بشأن معبرين حدوديين متنازع عليهما مع صربيا اثر اعلان سلطان كوسوفو عن قرارها بفرض سيطرتها على المعبرين.
وقالت الوكالة نقلا عن شهود عيان ان الشبان من الجانبين تبادلوا الرشق بالحجارة على جسر مغلق على نهر ايبار الذي يقسم المدينة الى شطرين، الشمالي الصربي والجنوبي الالباني. وطوقت قوات حلف شمال الاطلسي وشرطة الاتحاد الاوروبي الجانبين لمنع تفاقم الأوضاع في المنطقة المضطربة. ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات.
وفي السياق ذاته قال موفد “روسيا اليوم” إلى ميتروفيتسا يوم السبت ان الأوضاع في المدينة هادئة نسبيا باستثناء وجود أعداد ليست غفيرة من المواطنين الصرب عند الحواجز التى اقاموها في بعض المناطق.
وكان السكان الصرب في كوسوفو نظموا يوم امس الجمعة احتجاجات سلمية ضد وجود موظفي الجمارك وعناصر الشرطة الالبان في المعبرين الحدوديين. وخرج عمال المصانع المحلية في مدينة ميتروفيتسا الى جسر ابيار، معربين عن عدم موافقتهم على خطط السلطات الالبانية في بريشتينا(عاصمة كوسوفو) لارسال موظفي الجمارك الى هناك ونصب نقاط تفتيش جمركي.
وسبق ان قام صرب كوسوفو ببناء المتاريس وبقطع الطرق المؤدية الى وسط صربيا احتجاجا على اقامة نقاط التفتيش.