في ردود فعل على موقف حزب الإصلاح اعتبر حزب المؤتمر الشعبي العام أن موقف الإصلاح المؤيد للعدوان السعودي يجعله في موضع المساءلة الشعبية.
في غضون ذلك ترتفع موجة السخط الشعبي مع استمرار الغارات السعودية المكثفة على اليمن يأتي ذلك فيما شهدت صنعاء ومحافظات أخرى تظاهرات منددة بالحرب المتواصلة على المدن اليمنية والبنى التحتية للدولة.
ويطالب المتظاهرون بالرد على الغارات والمواجهة، في ظل بروز مؤشرات التدخل البري كما يرى مراقبون.
وتستمر غارات التحالف السعودي على اليمن مستهدفة المعسكرات والمنشآت الحكومية مسهلة بذلك هروب المساجين ولا سيما المتطرفين.
وقد سقطت أجزاء كبيرة من محافظة المكلا جنوب اليمن في أيادي العناصر التكفيرية الإجرامية.
محمد أنعم رئيس تحرير صحيفة الميثاق تحدث عن “خطة السعودية لإسقاط اليمن بأيادي التنظيمات الارهابية”، مشيراً إلى أنهم يتعاملون مع الاخوان لاسقاط المدن اليمنية.
في حين يرى العديد من المراقبين أن بداية الحل للأزمة لا تكون إلا بوقف العدوان السعودي قبل أن تستشري الفوضى.
أما عبدالرحمن الحسني وكيل وزارة الشباب وسياسي يمني، فتحدث بدوره عن كيفية خروج اليمن من وضعه الحالي، لافتاً إلى أن الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته يشكل اصطفافاً وطنياً لمقاومة العدوان الصهيو-السعودي الأميركي.
المصدر: وكالات
