أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تثمّن موقف دول مجلس التعاون الخليجي في العملية العسكرية القائمة في اليمن، معتبرة في الوقت ذاته أن ليس هناك حل عسكري للأزمة في اليمن”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جيف راثكي إن دول مجلس التعاون أكدت لوزير الخارجية التزامهم بالحل السياسي، معتبراً أن بلاده “تتفهم مخاوف السعوديين فيما يخص اليمن، وعليه نؤيد الخطوة السعودية.. الحوثيون في نظر السعوديين يشكلون تهديداً لمصالحهم وأمنهم”، واعتبر أن تأييد أميركا للعملية يستند إلى العلاقات الوثيقة بينها وبين دول مجلس التعاون.
وفي الوقت الذي أكد فيه راثكي أن لا معلومات موثقة حول مكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حالياً، إلا أن الموقف الرسمي الأميركية “لا يزال على حاله بأن هادي هو الرئيس الشرعي للبلاد”.
وقال راثكي إن وزير الخارجية جون كيري التقى نظيره الإيراني بشكل منفرد، ولكن “اليمن لم يكن محور النقاش”، مؤكداً أن “التطورات الميدانية في اليمن لم تؤثر على مجريات المفاوضات النووية الجارية”.
وكشف المتحدث باسم الخارجية أن أميركا لم تجر اتصالات مباشرة مع الحوثيين، وقال “نناشد الحوثيين وقف التوترات الميدانية، ونرمي لترجيح حل سياسي وليس طائفي.. والهدف هو إعادة اليمن إلى حل سلمي”.
المصدر: الميادين