أطلق المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران على خامنئى اسم “عام الحكومة والشعب والتعاضد والتوافق قلبا ولساناً” على العام الإيرانى الجديد الذى يبدأ فى 21 مارس من كل عام، ودعا إلى التعاون الشامل بين الحكومة والشعب.
وأشار خامنئى فى رسالته إلى أن العام الإيرانى المنصرم كان “مليئا بالأحداث والتطورات للبلاد، سواء على الصعيد الداخلى، أو الصعيد الخارجى الدولى، فقد واجهنا تحديات وحققنا تقدما فى الوقت ذاته، وفى ضوء هذه التحديات أطلقنا فى مستهل العام اسم، العزيمة الوطنية والإدارة الجهادية على العام المنصرم.”
وأوضح المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران آية الله على خامنئى، أن تطلعات الشعب الإيرانى فى العام الجديد المتمثلة بالتطور الاقتصادى والاقتدار، والعزة الإقليمية والدولية، والقفزات العلمية بمعناها الحقيقى، والعدالة القضائية والاقتصادية والأهم من كل ذلك الإيمان والمعنوية، حسب قوله، مؤكدا أن هذه الآمال يمكن تحقيقها وهى “ليست فوق الطاقة الهائلة للشعب الإيرانى وسياسات النظام”.
