قالت منظمة التحرير الفلسطينية إن الكيان الصهيوني اختار العنصرية والاحتلال بدل المفاوضات مع الفلسطينيين بعد الانتصار الذي حققه رئيس الوزراء الصهيوني.
وقال أمين سر المنظمة، ياسر عبد ربه “إسرائيل اختارت طريق العنصرية والاحتلال والاستيطان ولم تختر طريق المفاوضات”.
وأضاف “نواجه مجتمعا إسرائيليا مريضا بالعنصرية وسياسة الاحتلال والاستيطان مثلما كان المجتمع الأبيض في جنوب إفريقيا”.
وأشار إلى أن الفلسطينيين لن يصابوا “بالذعر والارتباك رغم سوء هذه النتائج في الانتخابات الإسرائيلية”.
وأكد عبد ربه أنه “يجب إكمال خطواتنا في وقف التنسيق الأمني والتوجه لمحكمة لاهاي الدولية وخاصة ضد الاستيطان وضد جرائم إسرائيل في حربها ضد غزة”.
موغيريني: الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل مع الحكومة الصهيونية الجديدة
هنأت المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمنية فيديريكا موغيريني نتنياهو بمناسبة فوز حزبه في انتخابات الكنيست الاسرائيلي المبكرة.
وأكدت موغيريني في بيان أن الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل مع حكومة الكيان الصهيوني الجديدة من أجل إعادة إطلاق مفاوضات السلام الفلسطينية-الاسرائيلية.
وقالت موغيريني في البيان: “أهنئ بنيامين نتنياهو بمناسبة فوزه… ويلتزم الاتحاد الأوروبي بالعمل سويا مع الحكومة الصهيونية من أجل بناء علاقات ذات منفعة متبادلة وإعادة إطلاق عملية السلام”.
وتابعت المسؤولة الأوروبية أن “الاتحاد يدعم بحزم الحل السلمي للنزاع الفلسطيني-الاسرائيلي بطريقة تصب في مصالح الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني والمنطقة بأكملها”.
وأضافت: “إننا نقف إلى جانبكم، ويمكنكم أن تعولوا على مساعدتنا”.
وأردفت موغيريني قائلة: “حان الوقت لطي هذه الصفحة، وأنني واثقة من أنه بوسعنا العمل سويا مع المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل يضمن السلام والأمن في الشرق الأوسط”.
طهران تقلل من أهمية الانتخابات الصهيونية وتعتبر كافة الأحزاب الإسرائيلية معتدية
قللت وزارة الخارجية الإيرانية من أهمية نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في الكيان الصهيوني الثلاثاء، ووصفت كافة الأحزاب الصهيونية بأنها معتدية.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم قولها في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: “لا فرق بالنسبة لنا بين أحزاب النظام الصهيوني السياسية. جميعها معتدية بطبيعتها”.
هذا وكان فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قد أعلن أن المنظمة تنتظر من حكومة الكيان الصهيوني القادمة الالتزام بمسار التسوية السلمية للصراع في الشرق الأوسط.
وأشار فرحان حق إلى أن الأمم المتحدة تنتظر من الطرفين الصهيوني والفلسطيني احترام الاتفاقات التي أبرمت في الماضي، ومن ضمنها تلك التي تتعلق بوقف بناء المستوطنات غير القانونية واستئناف محادثات السلام.
وأكد حق أن المنظمة ستواصل جهودها لدفع عملية السلام من هذا المنطلق بغض النظر عن من سيمثل الجهة الصهيونية أو الفلسطينية.
المصدر: وكالات