أكد وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس رغبة باريس بتطوير وتجديد العلاقة الدبلوماسية مع المغرب بعد عام من الخلاف بين البلدين.
وصرح فابيوس، خلال مؤتمر صحفي في الرباط، الإثنين 9 مارس/آذار أن تعثر العلاقات بين البلدين أصبح من الماضي، مشيرا إلى عزم فرنسا على تعزيز صلاتها بالمغرب في كل المجالات”.
كما أعلن فابيوس عن زيارة رسمية سيؤديها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس للمغرب في 10 أبريل/نيسان.
من ناحيته، قال وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار “أجرينا محادثات مثمرة ونريد علاقات جديدة مع باريس”.
كما أشار مزوار إلى ضرورة محاربة الإرهاب وتحدث عن “وجهات نظر متطابقة بين باريس والرباط في هذا المجال مع وجود حوالي 1500 شخص من فرنسا والمغرب يقاتلون في صفوف منظمات جهادية مثل تنظيم “داعش”.
وبدأت الأزمة الدبلوماسية بين الرباط وباريس في شباط/فبراير 2014 بعد أن طلب قاض فرنسي الاستماع في باريس إلى إفادة مدير المخابرات المغربية الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، إثر تقديم شكوى تتهمه بممارسة التعذيب بحق مغاربة.
وعلقت الرباط تعاونها القضائي مع باريس وانعكس ذلك سلبا على جهود محاربة الإرهاب.
وفي منتصف فبراير/شباط أعلن وزير الداخلية برنار كازنوف أن باريس ستمنح الحموشي وساما لنشاط أجهزته في مكافحة الإرهاب وواجه انتقادات واسعة من قبل منظمات غير حكومية في باريس.
المصدر: وكالات