أعدم مسلحون تابعون لتنظيم “داعش” الوهابية في ليبيا ثمانية أجانب من ضمن 9 كان التنظيم التكفيري قد اختطفهم أثناء هجوم على حقل نفطي يوم الجمعة الماضي.
وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي إن شاهد عيان رأى عملية الإعدام بقطع الرؤوس، وهو موظف في حقل الغاني النفطي، وقد أصيب بنوبة قلبية بعد وقت من الحادثة تسببت في وفاته.
وحذر المسماري من أن هدف مسلحي “داعش” على المدى الطويل هو السيطرة على حقول النفط في ليبيا، مؤكدا أن “هذا هو شريان الحياة بالنسبة للشعب الليبي”. ولم يقدم أية تفاصيل أخرى عن الحادثة.
من جانبها أكدت السلطات الفلبينية أن 4 من رعاياها كانوا من بين التسعة المخطوفين من الحقل النفطي، إلى جانب نمساوي وتشيكي وبنغلاديشي وغاني وآخر لم تحدد جنسيته.
ويعد الهجوم على حقل نفط الغاني الواقع على بعد 750 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طرابلس، حلقة من سلسلة هجمات مدمرة تعرضت لها صناعة النفط في في ليبيا من قبل “داعش”.
وأجبرت تلك الهجمات المؤسسة الوطنية الليبية للنفط الجمعة على إعلان حالة “القوة القاهرة” في 11 حقلا نفطيا جنوب شرق ووسط البلاد، بعد أقل من 24 ساعة على هجوم شنه مسلحون على 4 من هذه الحقول.
المصدر: وكالات