قال حميد أبو طالبى المستشار السياسى للرئيس الإيرانى حسن روحانى، إن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أمام الكونجرس الأمريكى سيعود بالفائدة فى نهاية المطاف على إيران، لأنه سيعمق الفجوة بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وأوضح أن تعميق هذه الفجوات سيعود فى النهاية بالنفع على إيران، مشيرا إلى أن خطاب نتنياهو فى أمريكا لن يسمع مثلمالم تسمع خطابه فى الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو ما اعتبره فى صالح السلام واستقرار المنطقة.
وقد صل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أمس الأحد، إلى واشنطن، ومن المقرر أن يلقى خطابا أمام الكونجرس الأمريكى حول قضية المشروع النووى الإيرانى.
وقال قبيل مغادرته تل أبيب، إنه يتوجه إلى الولايات المتحدة للقيام بمهمة مصيرية وربما تاريخية مبعوثا عن جميع الإسرائيليين حتى الذين يختلفون معه، وممثلا لأبناء الشعب اليهودى.
ويستأنف إيران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) مفاوضاتها النووية الأسبوع المقبل فى سويسرا للتوصل إلى اتفاق نهائى، ووفقا لوزير خارجية إيران أن المفاوضات دخلت مرحلة حساسة ويتوقع أن تأتى ثمارها ويتم التوصل لإتفاق فى مارس الجارى.