ذكر موقع العربية.نت، أن علماء “ساعة القيامة” الرمزية، قدموا دقيقتين أمس الخميس، ليصبح عقربها قريبًا 3 دقائق فقط من توقيت منتصف الليل، فى إشارة منهم بأن العالم أصبح على شفا كارثة عالمية، من حرب نووية أو من أخطار متنوعة أخرى تهددنا بالنكبات، وفى مقدمتها التغييرات بالمناخ أيضًا.
وقالت كينيت بينيدكت، المديرة التنفيذية للنشرة، والتى يشرف على تقييمها النووى 19 عالمًا حائزًا على جوائز نوبل فى مختلف الحقول، إن الخطر المحدق بالعالم كبير “لكن ما زال هناك وقت لنتداركه، ولكن بقرارات وخطوات عملية لتجنب الكارثة” كاختصار منها للحيثيات والموجبات التى أدت بالمجموعة العلمية إلى تقديم عقارب “ساعة القيامة” كمؤشر عن نذير جديد بالخطر المحدق بالعالم.
وشرحت، أن التغييرات المناخية تزيد من خطر التهديد على العالم، بنسبة مشابهة تقريبًا للخطر النووى عليه “بسبب فشل الدول بالحد من السلاح النووى، وأهمها الولايات المتحدة وروسيا”، حيث ما زال العالم يحتوى على 16300 سلاح نووى، منها بين 50 و100 قادرة على إحداث تغيير خطير إذا ما تم استخدامها.
وحين البدء بتشغيل الساعة عام 1947 كان عقربها يشير إلى 7 دقائق قبل منتصف الليل، وعدلت 18 مرة قبل تعديلها الجديد أمس الخميس، وكانت آخر مرة عدلت فيها عام 2007 عندما قدمها المجلس المشرف على “نشرة علماء الذرة” دقيقتين بعد اختبار كوريا الشمالية لسلاح نووى والطموحات النووية الإيرانية، والتأكيد المتكرر من جانب الولايات المتحدة على إمكانية الاستخدام العسكرى للأسلحة النووية، إلا أن الساعة أصبحت الآن قبل 3 دقائق من منصف الليل.