قالت ممثلية المرجعية في مدينة النجف المتمثلة بالسيد علي السيستاني، يوم الجمعة، إن تنظيم داعش الارهابي لا يزال يهدد المراقد الدينية للشيعية في مدينتي سامراء وبلد، فيما اعلن عن تأييده للاجراءات الاخيرة التي اتخذتها الحكومة العراقية برئاسة العبادي في كشف الالوف من اسماء الموظفين الوهميين في دوائر الدولة ومؤسساتها خاصة الامنية منها.
وقال ممثل المرجعية عبدالمهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي القاها بالنيابة عن السيستاني في صحن الامام الحسين في كربلاء وتابعتها “شفق نيوز”، إن “القوات الامنية ومقاتلي الحشد الشعبي حققت انتصارات مهمة على الارض إلاّ أن عصابات داعش لا تزال تسيطر على مناطق كبيرة داخل البلاد، وتهدد مناطق مناطق مهمة، ومنها مدن تقع بها مراقد مقدسة تقع في سامراء وبلد”.
وحث الكربلائي القوات الامنية ومقاتليالحشد الشعبي على “عدم الاطمئنان الى الانتصارات الاخيرة مما يولد ذلك حالة من الشعور الى التراخي والامان في عدم تعرضهم الى الهجمات من قبل داعش”.
ودعا الكربلائي الى الاستمرار في المواجهة الى ان يتمّ استعادة وتحرير جميع المناطق والمدن التي يسيطر عليها التنظيم في البلاد، قائلاً إن “المطلوب من الجهات المعنية ان تضع خططاً مدروسةً لذلك”.
وعلى صعيد اخر قال الكربلائي إن المرجعية تؤيد الاجراءات الاجراءات التي اتخذتها الحكومة في اجتثاث الوهميين من دوائر الدولة وخاصة من وزارتي الدفاع، والداخلية، داعياً الى الاستمرار في تلك الاجراءات الى ان يتمّ التخلص من اولئك الوهميين او ما يسمى باللهجة العراقية المحلية بـ”الفضائيين”.
وقال ان، “وجود ظاهرة الموظفين والعناصر الامنية الوهمية تسببت بفقدان المليارات من الاموال العراقية اضافة الى انه كانت احدى الاسباب في سيطرة داعش على مناطق واسعة في البلاد”، منذ العاشر من شهر حزيران الماضي، إلاّ انه دعا في الوقت نفسه الى اتباع الدقة، والتأكد قبل اتخاذ تلك الاجراءات لكيلا يظلم احد، ويتم استغلالها في حملات التسقيط والانتقام.
المصدر: شبكة شفق نيوز