قال مسؤولون امريكيون إن الولايات المتحدة حصلت على معلومات موثوقة – ولكن غير مؤكدة –
عن احتمال وقوع هجوم ارهابي بالتزامن مع الذكرى العشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقالوا إنه يبدو ان التهديد يخص مدينتي نيويورك وواشنطن، ولكن لا يمكن استثناء مدن اخرى ايضا.
ولكن مسؤولا في مجلس الامن القومي قال لوكالة رويترز إن الخبراء يعتقدون ان هذه المعلومات سيثبت بطلانها، مؤكدا انها ما زالت غير مؤكدة.
من جانبها، أكدت وزارة الامن الداخلي – التي كانت قد نفت في الاسبوع الماضي وجود اي تهديد جدي يفيد بأن تنظيم القاعدة يخطط لتنفيذ هجمات تتزامن مع الحادي عشر من سبتمبر – المعلومات الجديدة.
وقال مات تشاندلر، الناطق باسم الوزارة، “إنه من الصحيح القول بوجود معلومات تفيد بوجود تهديد محدد وموثوق ولكن غير مؤكد”، ولكنه اضاف ان الولايات المتحدة تتلقى تهديدات من هذا النوع “كل الوقت” وخصوصا في اوقات المناسبات المهمة كذكرى الحادي عشر من سبتمبر.
ولكنه اكد ان السلطات تأخذ كل هذه التهديدات مأخذ الجد.
اوباما
من جانبه، أمر الرئيس باراك اوباما بمضاعفة الجهود للتعامل مع التهديد الجديد المزعوم.
وقال البيت الابيض إن الرئيس اوباما احيط علما بالمعلومات الجديدة صباح الخميس، ملمحا الى ان الحكومة الامريكية قد “عززت وضعها الامني” غداة ذكرى سبتمبر.
واضاف مسؤول في مقر الرئاسة الامريكية لوكالة رويترز: “مع ذلك، امر الرئيس الجهات المتخصصة بمحاربة الارهاب بمضاعفة جهودها ردا على هذه المعلومات الموثقة ولكن غير المؤكدة.”