أعلن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أن على الولايات المتحدة أن تقوم بالخطوة الأولى من أجل تحسين العلاقات الروسية الأمريكية.
وقال في مقابلة مع الصحفيين: “الكرة في ملعبهم، وعليهم أن يتخذوا القرارات المطلوبة”، حسبما نقلت وكالة “تاس” الروسية الخميس 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
وامتنع مدفيديف عن تحديد موعد محتمل لتحسن العلاقات بين البلدين، قائلا “ذلك لا يتوقف علينا لأننا لم نفرض العقوبات”.
وقال رئيس الحكومة الروسية إن العقوبات لا تؤثر كثيرا في العلاقات الدولية، وخاصة العقوبات أحادية الجانب لا العقوبات الدولية التي تفرض على أساس ميثاق الأمم المتحدة.
وأعرب مدفيديف عن أسفه لأن الولايات المتحدة تفضّل فرض العقوبات بدلا من التعاون مع روسيا في مواجهة الأخطار المشتركة التي تتمثل في عدم استقرار الأسواق المالية ونقص الحوافز لتطوير الاقتصاد العالمي والخطر الإرهابي ومحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” وانتشار فيروس “إيبولا”.
وأعرب رئيس الوزراء الروسي عن أمله في تجاوز هذه المرحلة في العلاقات بين روسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
لقاء قصير بين مدفيديف وأوباما على هامش قمة شرق آسيا
وأفادت تقارير إعلامية بأن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف تحادث من جديد لفترة قصيرة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أروقة قمة شرق آسيا التي جرت في ميانمار.
وقال مدفيديف إنه لم يتمكن من إجراء مباحثات كاملة مع أوباما لأن إطار قمة شرق آسيا لا يسمح بذلك، مؤكدا أن علاقاته الشخصية مع أوباما جيدة رغم وجود خلافات بين البلدين.
يذكر أن مدفيديف أجرى لقاء قصيرا مع أوباما قبل انطلاق أعمال القمة يوم الأربعاء. كما تحدث رئيس الحكومة الروسية مع كل من سلطان بروناي ورئيسي وزراء الهند واليابان ومع الأمين العام للأمم المتحدة.
وكان مدفيديف أكد في كلمة ألقاها في القمة أن العقوبات ضد روسيا تفرض أعباء على النظام الاقتصادي الدولي ككل، مشيرا إلى أن التنبؤ بنتائج العقوبات غير ممكن أحيانا.
وقال رئيس الوزراء الروسي إن الوضع في الأسواق العالمية لا يزال هشا.
المصدر: وكالات