دعت مسؤولة الشؤون الخارجية الجديدة بالاتحاد الأوروبي فديريكا موجرينى إلى إنشاء دولة فلسطينية، مشددة على أن العالم لا يمكنه “تحمل حربا أخرى في غزة”.
وقالت المسؤولة الأوروبية خلال زيارتها لقطاع غزة السبت: “نحتاج إلى دولة فلسطينية، هذا هو الهدف النهائي وموقف الاتحاد الأوروبي.”
وطالبت موجرينى بضرورة العمل الفوري والسريع للبدء في إعادة إعمار قطاع غزة، متعهدة بتقديم الدعم الكامل من الإتحاد الأوروبي لوكالة غوث اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في غزة.
وقتل حوالي 2100 فلسطينيا – معظمهم من المدنيين بحسب الأمم المتحدة – في الحرب الإسرائيلية على القطاع في يوليو/تموز وأغسطس/آب.
وعلى الجانب الإسرائيلي، 67 جنديا وستة مدنيين.
“عاصمة لدولتين”
وعادت المسؤولة الاوروبية الى رام الله عقب زيارتها لغزة، حيث قالت إن القدس “ينبغي ان تكون عاصمة لدولتين” فلسطينية واسرائيلية.
وقالت “اعتقد ان القدس يمكن ان تصبح، بل ويجب ان تصبح، عاصمة لدولتين.”
وجاء تصريح موجريني هذا، الذي ادلت به في مؤتمر صحفي مشترك عقدته في رام الله مع رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله، بعد ساعات فقط من مقتل شاب من عرب اسرائيل على ايدي الشرطة الاسرائيلية مما زاد من حدة التوتر بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وجاء مقتل الشاب، وهو من قرية كفر قانا شمالي اسرائيل، عقب ليلة من الصدامات في القدس الشرقية بين شبان فلسطينيين ورجال الشرطة الاسرائيلية.
وقالت موجريني في مؤتمرها الصحفي “ليست القدس مدينة جميلة فحسب، بل ان التحدي الذي يواجهنا يتلخص في اثبات انه يمكن تقاسمها بسلام واحترام” واصفة قضية القدس بأنها قضية عالمية وليست محلية.”
وحثت موجريني على إستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وفي أسرع وقت ممكن.
وجاءت تصريحات المسؤولة الأوروبية في مؤتمر صحافي عقدته بإحدى مدارس اللاجئين التي تحوى آلاف المشردين جراء الحرب الأخيرة في غزة.
وأشارت موجريني إلى أن غزة تحتاج إلى رفع الحصار وإعادة إعمار ما تم تدميره بالقطاع.
ويعاني غزة من تردي الأحوال المعيشية والبنية التحتية جراء الحصار الإسرائيلي للقطاع منذ 2007.
المصدر :وكالات
509 دقيقة واحدة