تعليقا على تشغيل محطة “بوشهر” الكهرذرية الايرانية، المرتقب في 12 سبتمبر/ايلول، اعلن علي اكبر صالحي، وزير الخارجية الايراني في تصريح نقلته وكالة “ايرنا” للانباء في 6 سبتمبر، انه بتشغيل محطة “بوشهر” ستتصدر ايران العالم الاسلامي في ميدان الطاقة الذرية.
فبين 57 دولة اسلامية كانت الصدارة في هذا الميدان تعود حتى الوقت الحاضر، حسب قوله، لباكستان. ولكن مجمل قدرة وحدتي الطاقة لديها تعادل 500 ميغاواط، بينما القدرة التصميمية لوحدة الطاقة في محطة “بوشهر” 1000 ميغاواط.
ووصف صالحي تشغيل المحطة بانه من الاحداث المنتظرة بفارغ الصبر، اذ جرى تأجيله لمختلف الاسباب، من الثورة الاسلامية عام 1979 وفرض الحرب على ايران (الحرب العراقية الايرانية في الفترة 1980 ـ 1988) وغيرهما.
واشار صالحي، الذي كان يشغل حتى ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي منصب مدير منظمة الطاقة الذرية الايرانية: “انتظرنا هذا الحدث على مدى 35 سنة. وفي النهاية انجزت جمهورية ايران الاسلامية بمساعدة الاختصاصيين الروس، والحمد لله، تشييد المحطة”.
واعلن انه سيشارك في مراسم تشغيل محطة “بوشهر” الكهرذرية المقرر يوم الاثنين القادم، وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو. وقال الوزير: “لربما سيشارك ايضا رئيس وكالة الطاقة الذرية الروسية سيرغي كيريينكو”. ووصف المحطة بانها “مشروع فريد من نوعه، يجمع تكنولوجيات الشرق والغرب”، المقصود بذلك واقعة ان مقاولا من المانيا الغربية بدأ ببناء المحطة، بينما نفذت الاعمال الرئيسية شركة “آتوم ستروي اكسبورت” الروسية.
وكالات