أعلنت السلطات الإندونيسية مقتل طفل الليلة الماضية إثر زلزال ضرب شمال جزيرة سومطرة الإندونيسية بقوة 6.6 درجات.
ووقع الزلزال بعيد منتصف الليل بالتوقيت المحلي (الاثنين 17:55 بتوقيت غرينتش) على عمق 52 كلم، وحُدّد مركزه على بعد حوالي 400 كلم جنوب شرق باندا آتشه، بحسب معطيات المعهد الجيوفيزيائي الأميركي.
وتعد باندا آتشه من أكبر مدن إقليم آتشه الذي اجتاحه زلزال مدمر وتسونامي في 2004 أوقع أكثر من 220 ألف قتيل على طول المحيط الهندي.
وأوضح المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث الطبيعية سوتوبو بورو نوغروهو لوكالة فرانس برس أن “صبيا قتل وأصيب شخص آخر بجروح خطرة”.
وقد قتل الطفل إثر انهيار حائط بينما كان نائما بالقرب من أمه، بحسب طبيب محلي.
وخرج السكان من منازلهم مذعورين بعد الهزات الارتدادية التي استمرت زهاء الدقيقتين، وفق مراسل لوكالة فرانس برس في المكان.
وقال عبد القادر أنغكات وهو مزارع في الثانية والأربعين من عمره “إنه أقوى زلزال شهدته, وظننت أنها نهاية العالم”.
وقد شعر بالهزات حتى سكان مدن باندا آتشه ومدن بشمال سومطرة، وفق قول السلطات.
وتقع إندونيسيا على “حزام ناري” في المحيط الهادئ حيث تلتقي صفائح تكتونية قارية عدة تتسبب بنشاط بركاني وزلزالي كبير, وجزيرة سومطرة معرضة بشكل خاص للخطر.
وكان زلزال بقوة 9.1 درجات اجتاح إقليم آتشه الإندونيسي بشكل خاص في ديسمبر/كانون الأول 2001، وتسبب في تسونامي على طول المحيط الهندي.