طالب أحمد الطيبى، العضو العربى فى الكنيست الإسرائيلى، الدول العربية بتقديم الدعم المادى للفلسطينيين، لدعم صمودهم وإقامة المدارس ودفع الضرائب التى تفرض كعقاب على انتفاضتهم، مضيفا: “إن العرب بمقدورهم تقديم هذا الدعم بسهولة ولكن الشعارات وبيانات الدعم والاستنكار العربية صمتت ونضبت”.
وقال الطيبى، فى تصريحات تليفزيونية لفضائية “العربية”، إن الاستيطان فى القدس لم يتوقف للحظة، وإسرائيل تكرس الأموال والإمكانيات فى القدس لجعلها حى من أحياء العاصمة الأبدية لإسرائيل كما يقولون، مؤكدا أن إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين يمثل تحديا لكل المسلمين فى العالم.
ومن جانبه أكد جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن المقدسات الدينية للمسلمين وغيرهم هى خط أحمر لا يمكن المساس بها، ويجب ضمان استمرار الحراك الشعبى فى الداخل والخراج لإفشال المخططات الإسرائيلية فى القدس.
ومن جانبه أكد جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن المقدسات الدينية للمسلمين وغيرهم هى خط أحمر لا يمكن المساس بها، ويجب ضمان استمرار الحراك الشعبى فى الداخل والخراج لإفشال المخططات الإسرائيلية فى القدس.
وأشار إلى أن ما حدث اليوم سيقصر عمر الاحتلال ويقرب الأمل فى الحرية والاستقلال للشعب الفلسطينى، معربا عن أمله فى تحرك عربى فاعل لمواجهة هذا العدوان، من خلال خطة عربية لمساعدة المقدسيين على الصمود والعيش بكرامة.
كما طالب الدول العربية بتبنى قضية القدس بعيدا عن التجاذبات والصراعات، كما فى حربها ضد داعش مضيفا: “يلعن أبو داعش على ماعش”، واصفا المستوطنين بأنهم ألعن من داعش، مشيرا إلى أن عنصريتهم وحقدهم طريقة أساسية فى التعامل مع الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة اليوم السابع