دراسات كثيرة حول تأثير موجات الهاتف النقال أو شبكة الانترنت اللاسلكية على الصحة. الدراسة الأخيرة أعدتها “الوكالة الفرنسية للأمن الصحي والبيئة والعمل”. وبينت في تقريرها أن موجات الهاتف النقال تشكل خطرا محتملاً يستدعي الوقاية رغم أنه لاشيء مؤكد حول أضرار الهاتف.
وتعتبر الوكالة أن التأثيرات على جسم الإنسان لا تصل إلى حد الحالات المرضية لكنها مؤشرات كافية للبدء بالتحرك. وتوصي بالحد من التعرض للموجات وبشراء أجهزة الهاتف ذات البث الضعيف وبتحديد المناطق المعرضة للبث بشكل قوي.
الوكالة تنصح الأهل بأن يكون استخدام أطفالهم للهاتف النقال، وفي مجال تطوير الأبحاث توصي الوكالة بالتركيز على الدراسات الخاصة بانتشار الأمراض وبنمو الأطفال والدراسات التي تظهر التأثيرات البيولوجية.