اليوم الخاص بمغادرة موقع فايس بوك أو كوايت فايس بوك داي المقرر هذا الإثنين، شهد تعبئة من نوع خاص بعد أن قرّر حوالي خمسة وعشرين ألف شخص إغلاق عناوينهم ومعطياتهم الشخصية في موقع فايس بوك للتواصل الاجتماعي. المحتجون نددوا بعدم وجود نظام يضمن سرية المعطيات الشخصية.
أحد أصحاب هذه المبادرة إنتقد تصرف القائمين على الموقع قائلاً: لا نريد منهم أن يجمعوا الأموال على حسابنا.، نعتقد أنها مؤسسة من دون أخلاق ونملك حق الإختيار في الإنتماء أو مغادرة هذا الموقع.
المشتركون في موقع فايس بوك شكّكوا من كفاءة سرية الموقع بعد إكتشافهم لنشر صورهم الخاصة على الموقع بعد أن تمت سرقتها من طرف مشتركين آخرين، كما نددوا بوجود معلومات عن حياتهم الشخصية منشورة على الأنترنت.
موقع فايس بوك قام منذ أسابيع بإجراءات لإحداث بعض التغييرات المتعلقة بالسرية
لتسهيل استخدامها من طرف المشتركين.
“ أغلب شبكات المواقع الاجتماعية لا تملك إجراءات أمنية حتى عندما تغلق صفحتك
الخاصة فلن تضمن حذف معطياتك من على الأنترنت”.
البعض من عشاق الأنترنت أكدوا أنّ الإقلاع عن فايس بوك صعب للغاية تماماً مثل الإمتناع عن التدخين
