أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأحد 5 أكتوبر تشرين الأول في طوكيو أن “فرنسا لا تنوي المشاركة حاليا في حملة الضربات الجوية في سورية ضد مواقع تنظيم “داعش”.
وقال فابيوس “هذه ليست خطتنا حاليا. هناك توزيع للمهام. وفي سورية نساهم في تدريب المعارضة المعتدلة لكننا لم نقرر التدخل، ونحن ننسق مع الولايات المتحدة والدول العربية”.
وأضاف “في سورية هناك حكومة ديكتاتور، بشار الأسد، وبالتالي يتعلق الأمر بمكافحة داعش من دون أن يصب ذلك في مصلحة بشار الأسد. وبالتالي يجب تدريب المعارضة المعتدلة وهذا ما نقوم به وكذلك الأمريكيون وآخرون”.
وقال فابيوس إن “الأمور قد تستغرق وقتا طويلا”.
وشدد من جانب آخر على ضرورة “تجفيف تمويل هذه المجموعة الإرهابية بالكامل ما يعني خصوصا وقف كل مشتريات النفط ومراقبة التشعبات والأموال، لقد بحثنا هذا الأمر مطولا مع السلطات اليابانية”.
المصدر: وكالات