أعلنت الأمم المتحدة الجمعة 26 سبتمبر/أيلول أن اليابان والمكسيك قررتا في خطوة غير مسبوقة إرسال قوات لبعثات حفظ السلام الأممية.
وقال رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو عقب اجتماع خصص لتعزيز وسائل الجنود الدوليين “”اعتقد أنها خطوة إيجابية جدا” بينما أعلن رئيس الحكومة اليابانية شينزو ابي خلال الاجتماع أن بلاده سوف “تعيد النظر بتشريعاتها في مجال الأمن” كي تستطيع أن تلعب دورا أكثر فعالية في عملية حفظ السلام”.
ويمنع الدستور اليابان السلمي نشر قوات في مثل هذه العمليات، حتى وإن كانت طوكيو ثاني أكبر مانح لقوات حفظ السلام بعد الولايات المتحدة.
وكان الرئيس المكسيكي بينا نياتو أعلن الخميس من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده سوف تشارك من الآن وصاعدا في مهمات القبعات الزرق.
ومنذ الحرب العالمية الثانية ظلت المكسيك محايدة في الصراعات الدولية، إلا أن بعض الأحزاب السياسية اقترحت في السنوات الأخيرة تعديل الدستور من أجل السماح للقوات المسلحة المكسيكية بالمشاركة في مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو لتقديم مساعدة عسكرية للدول التي تطلبها رسميا.
من جانبها أعلنت السويد أنها سترسل 250 جنديا إلى مالي للمشاركة في بعثة الأمم المتحدة، بينما أعلنت الصين عن إرسال كتيبة مشاة من 700 رجل إلى دولة جنوب السودان التي تشهد حربا أهلية.
وتعهدت فرنسا بتدريب 20 ألف جندي سنويا من القبعات الزرق، كما قدمت رواندا مروحيات وشرطة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
المصدر: وكالات